من أنا

صورتي
من انا أنا تلك المولوده التي كنت أبكي... و بعده طفله تحبو ...ومن ثم بنوته تلعب ... و فتاه تنمو .... هكذا فشابه طموحها جامعه السلطان قابوس كليه الهندسة ... و في نهايه المطاف فانا عبيدة الرحمن

السبت، 11 يوليو 2009

نزهة إلى صديق


تصور معي هذة النزهه المليئة بالكثير من المتاعب و المطبات و مع ذلك فأن هناك سر يدفعني للقيام بهذة الرحلة إلى الى هذا الصديق الذي من صفاتة لا يزورك مالم تكلف نفسك علية و لكن بوجودة تتمنى لو أن كفن الموت و مؤى القبر ألا يأتيان إليك من كثر الفرح الذى بثهه إليك وكما يقال الصديق و قت الضيق :
ففي يوم من الأيام ذاقت علي الأيام بمصائبها و تمنيت أن أجد طبيبا ليعالجني من نوبة التحسر و الألم التي أصابتني و لكنني نظرت في السماء و رأيت إعلانا مكتوبا فيها و الذي ينص على أن هناك طبيبا بإمكانة ان يعالج كل الحالات و بسرعة وجيزة بأة أكتب عنوان هذا الدكتور و بعدها بدأت للتجهز لهذة النزهه بداية نزلت من السلم المتكسر باعتباري اني اعيش في شقة و عندما نزلت و حينها لاأستعنت بالخريطتي لتدلني إلى مكانة و إذا بصوت الأذان وعنها قررت بالصلاة اولا و بعدها اكملت مسيرتي في ذالك الحي لا اذكر ما أسمهة و لكن الورود كانت تملاء المكان بة و أريج الورد يفوح فقررت أن أشتري باقة من الورد لذلك الطبيب لعلة يزيد ذلك من إهتمامة بي و عنما خرجت من هناك و نظرت غلى الخريطة و جدت أن الطريق طويل غلى ان أصلة لذلك قمت بالأستعانة باحد التكاسي لتوصيلي و لكن للأسف سائق التاكسي لم يستطيع توصيلي إلى أكثر من تلك المسافة التي تركني فيها و ذلك لوجود جبل و و آثار الطرق التي كانت موجودة في الجبل قد اختفت يا الله ماذا سأفعل هل سوف أرجع أو أكمل المسيرة بنفسي و اكمل المشوار بعد تفكير قررت ان أكمل المشوار من اجل ذلك الطبيب الذي هو حلي الوحيد للتخلص من الالم و بعدها شئ فشئ بدات أتسلق الجبل حتى نزلت بمكان جميل و الناس فية سعداء ووجدت وتعرفت هناك على صديق يهوى التصوير بشدة و يأتي إلى ذلك المكان ليصور الناس و هم سعداء و لكن قفوا هنا قليلا لنعرف سبب وجود الناس هنا و جميعهم سعداء و بذات في هذا المكان لحظة من الممكن ان يكون بسبب قربي من مكان ذلك الطبيب و هؤلاء الناس أيضا ذلك الطبيب قد عالجهم و مضيت أمشي بسرعة بعد ان كانت حركتي بطيئة و متعثرة في بعض الأحيان حتي و صلت إلى ذلك المنزل و وجدت ان النور يشع منة و كأنة شمس بعدها و جدت ذلك الطبيب و حين عافاني اتخذتة صديق و هنا جاء دور ذلك المصور الذي ألتقط لي صورة مع ذلك الصديق الذي لن انساه و لكن الغريب أينما اذهب اجدة ..........
حاليا قرانا القصة و لكن القصة تبث في زواياها بريق دفين بالأسرار و ها هو السر :
اولا ذلك الصديق او الطبيب هو الامل و كلفت نفسي من اجلة للأنة صديق مصلحة و لكن في النهاية بث لي روح العيش
( رأيت في السماء إعلانا ) ... أي أن الأمل دائما موجود و لمن البعض متغافل عنة
( نزلت من السلم المتكسر ) ... هذا معناه عندما نجد الأمل يبدأ فرج النفس بالتفتح بعد أن يزل معدل الألم الذي كان يصل أرتفاعة إرتفاع ( الشقة )
( أستغليت خريطتي ) .... إي دائما الأنسان يملك خطة لمستقبلة و لكن بدون المل ف أنة يبات وهو عمي عنها و بوجودة يستطيع ان يراها
( صوت الأذان ) .... الشرط الوحيد لثبوت الأمل هو التقوى الله فبتقوى الله تطمئن القلوب
( الورود تملاء المكان ).... تدل على ان من بوجود الأمل نجد الترف لنا و نهدي بعض منة لمن هو دائما بجانبنا( سأشتري باقة من الورد لذلك الدكتور
( استعنت باحد التكاسي ) ....الأنسان احيانا لكي يصل لمطلبه لا بد له من ان يستعين بالناس من حولة في خبراتهم ليوفر علية الوقت و الجهد وطول المسافات
( لم يستطيع توصلي لى اكثر من تلك المسافة )....الن الإنسان الذي أستعنت به لا بد أيضا أن يتركك لتكمل بنفسك و يدعمك هكذا بالثقة بالنفس و ان أمتلك تلك الخبرات
اوقفني ( و ذلك لوجود جبل ) ...هذا الجبل هي مصيبة و شوك قد تصيبك إما إرادين الأن الإنسان الذي أستعنت به تركك أو غير إرادية للأن الطريق مازال طويل و ليس بيدك حيلة لتقصيرة
(قررت ان أكمل المشوار من اجل ذلك الطبيب الذي هو حلي الوحيد للتخلص من الالم) ... نعم فالأفضل للأنسان أن يمشي للأمام بطيئا و لا يعود للوراء بسرعة
(أتسلق الجبل ) ...باختصار ومن لا يحب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر و الجبل المقصور به العقبات نعم فهذا الجبل أو هذه الأعاقه قد تسبب لي التأخر
(نزلت بمكان جميل و الناس فية سعداء )... فبعد الفرج يسعد الناس بذلك و يفتخرون بة نعم فانت صعت جبلا او تجاوزت محنة ليس بلأمر السهل
(و مضيت أمشي بسرعة بعد ان كانت حركتي بطيئة و متعثرة في بعض الأحيان) ... فالسعادة قد تكون هي علامه للقرب تحقيق الهدف إي نفسيتي مرتاحة و بالتالي سوف اجد أن تطلعي للأمر النجاح يزداد لقربة مني
(ألتقط لي صورة مع ذلك الصديق الذي لن انسا).. المصور هي ذاكرة افنسان فالذاكرة لا يمكن أن تنسى طريق تعثرت به يوما أو يوم ملئ بالمفاجآت.....
( لكن الغريب أينما اذهب اجدة )... وذلك الأن الأمل موجود في كل مكان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق