من أنا

صورتي
من انا أنا تلك المولوده التي كنت أبكي... و بعده طفله تحبو ...ومن ثم بنوته تلعب ... و فتاه تنمو .... هكذا فشابه طموحها جامعه السلطان قابوس كليه الهندسة ... و في نهايه المطاف فانا عبيدة الرحمن

الخميس، 9 يوليو 2009

القلب ليس مجرد مضخة


مقال علمي مختصر من مقالة نشرت في جريدة فتونة في 10-مايو 2009
المقتبس من كتاب موسوعة اعجاز العلمي في القرآن الكريم و السنة
بعنوان :قلب الإنسان يفكر و يعقل
الله تعالى سخر لنا الكثير من الأشياء و خلقنا جميعا من طين و وهب لنا الحواس الخمس كما يقول سبحانة في محكم آياتة " و لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن و الإنس لهم قلوب لا يفقهون بها و لهم أعين لا يبصرون بها و لهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون "الأعراف 179
جميعنا عندما نقف لهذة الآية وهو متأمل فيها و خاشع و عندما يبدأ بسطراد و شرح معناها فسوف يفهم أن جميعنا لدية عين و لكن لا يرى بها و لدية أذن و لكن لا يسمع بها و لكن ما علاقة القلب بالتعقل و التفقهة لنحاول تفسيرها على ضوء ما نعلم وهو ان العين وسيلة لنقل المعلومات إلى الدماغ و بعدها تترجم و حينها يمكن أن نرى نتيجة ما رأينا خلال ثواني و الأذن كذلك و هذا امر طبيعي و لكن لو رجعنا للأية و لمن توعد الله فيها لوجدنا ان الله قد توعد فيها الملحدون و المشركين بالله فهم يملكون العين و لكن لا يبصرون الحق هم لديهم الإذن و لكن لا يسمعون به و لا حتي يصدقوا ما جاء في القرآن الكريم ولا يسمعون صوت الحق لكن لنتمعن في آية ( لهم قلوب لا يفقهون بها ) نعم فالأجهزة الطبية تظهر ان هؤلاء الملحدون لديهم قلبا صحيا و لكن لا يفقهة و لا حتى يستطيع التفكير و التدبر و فهم الحق و ماو رد في القرآن الكريم و لهذا نستوضح ان القلب ليس فقط مجرد مضخة كما يصفها الأطباء و هذة القصة الحقيقية التي تثبت هذة النظرية أن : أنة كان هناك رجل كافر و مشرك و لدية زوجة و بعد عدة سنوات أراد التخلص من حياتة فالنتحر بمسدس في رأسة و في تلك الفترة كان هناك رجل مسلم لدية سرطان في القلب و لذلك لجأة الأطباء على إستئصال قلب ذلك المشرك و بعد ذلك قد عاد ذلك الفتى المسلم للحياة و عندما ذهب لمقابلة أهل الرجل المشرك لشكرهم عندما رأى أمرأة ذالك المشرك شعر بالفور على انها ليست غريبة علية و قد تحدث معها بكل أحاسيسة و شعوره تجهها( نعم فأعين الفتى و إذنة لأول مرة يرى فها و يسمع صوتها و لكن قلبة كان قد حضر معها من قبل و هذا مما ادى إلا إرسال تلك المعلومات المتواجدة في القلب إلى الدماغ و تم معالجتها و أضهرت النتيجة أنة قد رأها من قبل و ليس لأول مرة ) و غير ذلك بما ان القلب مازال يحتفظ بالمعلومات فقد تغيرت حياة ذلك الرجل إلى ملحد و مشرك و بعدها بدأ القلب يعذبة حتى لجأ للإنتحار هو الأخر بالمسدس مصوبا نحو رأسة فمات مثلما مات صاحب القلب الأول إذن ببساطة فالقلب هو مصدر الإدراك و ليس الدماغ و إن كان غيرذلك فلماذا احب نفس المرأة و أنتحر بنفس الطريقة السر في القلب و هذا ما اذهل الناس به


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق