من أنا

صورتي
من انا أنا تلك المولوده التي كنت أبكي... و بعده طفله تحبو ...ومن ثم بنوته تلعب ... و فتاه تنمو .... هكذا فشابه طموحها جامعه السلطان قابوس كليه الهندسة ... و في نهايه المطاف فانا عبيدة الرحمن

الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

همسات رمضانيه

همسات هي ... هي نفحات إيمانيه هكذا رمضان دين و دنيا و لرمضان صوت آخر يندمج و ينطوي مع عقارب الزمن الناس فيها صائمون بلا طعام و بلا شراب تكاد شفايفهم المبيضه اللون أن تتشقق فمن حولي يستيقظ اناس في رمضان كلن يقوم بعمله و لكن الدين يجمعهم ترى في العصر "عفره" في المطبخ تعجن و تخلط و تقلي لتطبخ افضل المؤكولات لتاكد للأهلها مدى براعتها في الطبخ .. ترى "الشايب أبو محمد " يقلب صفحات القرآن الكريم و يرتل آياته في جوف النهار .. أما مريم فعليها أن تحمل قرب المغرب "صينيه أشهى الأكلات التي صنعتها "عفره" و ذلك من كرم " عفره " و الأنه ما بيكفي اهل البيت يعرفوا مدى براعتها حتى الجيران لازم يتذقوا و يمدحوا ... و طبعه هي أخرى لها زوايها عندما نرى سالم و "شلته" الذي لا يزيد عمرهم عن 8 سنوات يعني الناس يلي غير صايمه تلف على جدران الحاره مردده (((فطروا فطروا "حيانا " الصايمين))) لينذروا الأهل بوقت الإفطار و بعدها ترى علي و أصحابه في الملعب "صوب "الدكاكين يلعبون الكره رغم أن الملعب على بعد كيلو إلى اننا نسمع اصوات ركلهم للكره و اصوات التصفير و أحيانا المسخره لما يسجل هدف و تكون النتيجه 1/0 و هكذا فبعدها نسمع أذان صلاه العشاء أو صلاه التراويح و هناك تجتمع و تصتف الأصابع المختلفه في بيت الله ما ان تنتهي الصلاه إلا بدوائر من النسوان تجتمع بين عتبات البيوت و يسمعن الأخبار و يتوسطهن أشهى الأكلات لا يكاد اليوم ينتهي إلا بسحور هني ...و إختتام فاتحه القرآن ب ( و لا الضالين ) و إختتام كل دعاء إن شاء الله مستجاب ب ( آمين )......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق