من أنا

صورتي
من انا أنا تلك المولوده التي كنت أبكي... و بعده طفله تحبو ...ومن ثم بنوته تلعب ... و فتاه تنمو .... هكذا فشابه طموحها جامعه السلطان قابوس كليه الهندسة ... و في نهايه المطاف فانا عبيدة الرحمن

الخميس، 24 سبتمبر 2009

الذكريات3

ما تبقي في قاع زجاجه عطر الذكريات (3)
الإعداديه
بخيط أخر لونه سماوي كما يناديه الأخرون أو الأزرق الداكن هو الذي نحيك بها ملابسنا التي تخص المرحله الأعداديه أين زمان الركض و السباق الله إحنا اللحين على خشبه مشى العارضات نعم الذهاب إلى الطابور الذي كان بالأمس ركض فركض بات اليوم خطوة خطوة ..(شوي شوي لاطيحي ) .... أين تلك الروح المفعمه بالحيويه غابت و طوتها لسان الحسود .....بالأمس كنا نتصادم الكف بالكف أثناء التمارين و اليوم زين إذا مدينا أصابع يدنا و طبعا مش من قصرهم و إنما من الكسل و الأنه هذه التمارين ما من سنا ....هي هي هي ضحكه وما اروعها عندما نضحك على التلاميذ الصغار وهم من الأولاد الموجودون في المدرسه من صحن الأساسي ...لما يطلعوا ليشتركوا او ليجاوبوا في الطابور... تلك البقعه بالتحديد في الطابور تضم الكثير من الحكايا .... ( واحد يطيح و الثاني ينصبج ) ولكن الآروع الأجوبه التي يجاوبونها ...سئل احدهم مره من أين نشرب فقال :(من دوره المياه ) لالا حرام عليك ........... طبعا كبرنا و كبرت لسانا معنا و في نفس الوقت إحنا نسوان يعني بمعنى آخر ...نشتاق للحصه الفاضيه بس عشان نسولف و نقلد المعلمات كان لا يخلى صف من شله من أهم خصائصها الضحك و التكتيك و هن من يتولى قضيه التقليد و نحن علينا أن نتقهقه .... (خلصن بنات تراكن باردات )جمله على لسان كل معلمه يغردنها كل حصه و في كل صف ليش ... للأنه المحفظه بها أقلام ذات 24 لون و لابد لنا ان نكتب بالترتيب و ننقش و ننحت الحروف بكل نظام ... ياعيني على كل هذا البرود و الأستاذه راح يرتفع ضغطها .... نحن المجرمين و الأستاذه الضحيه و السلاح السان الطويله و الحبكه الشرح الغير واضح و الغير مفهوم هكذا هي القصه مع كل معلمه ما تعرف تشرح و طبعا التهديد ( تراه إذا ما شرحت زين بخبرالمديره وأهلي بجيبهم هنا ).... و إذا المعلمه تشرح بشكل منطقي ... فلها وجبه دسمه من الشكرو التقدير ...بصراحه ... الأروع تيتشر جولي ... معلمه الماده الإنجليزيه و هي هنديه و مسيحيه ...و طبعا إحنا إذا كانت لسانا طويله ...فعقلنا صغير في بعض الأمور .. تخيلوا كنا نحاول نعلمها الإسلام ... كنا نقرأها الفاتحه و هي ترد ليش انها ما تعرف ....كنا نلعب معها صادوه ....نقولها تحتش أبو شبك و هي تركض طبعا للمديره و المديره لا حول و لا قوه إلا بالله تضحك .....تونكل تونكل وما بعدها ... أغنيه أنجليزيه محفطتنا إياها من يوم صف رابع يعني من يوم الإبتدائيه ...و هي علمتنا 5 سنوات ... و كنا نقولها في كل مره يجي (الأوبن دي ) اليوم المفتوح ...لوعتنا ...و طبعا على مشارف إنتهاء مرحله الإعداديه علمتنا في آخر سنه ...سوماتي معلمه هنديه مسيحيه لماده الإنجليزيه ...هذه شوي شيطانه و عفريته ...بطلباتها للملفات و العروض ... و لكن إذا كان هذا سلبي بنسبه لنا ....فهناك شي إيجابي وهو ...إذا وحده منا سوت خطأ تبدأ المحاضره النصيحه و تنتهي عند إنهاء الحصه ....يعني مافي درس ....كنا فيفتي فيفتي ... يعني تصرفاتنا نص بنات و نص اولاد ....وأذكر ان مره بسبب تيتشر جولي أنه أشتكيت إلى إداره المدرسه بأنه في طالبه تزعجها في الصف ...و طبعا جات معلمه من إداره المدرسه... فتحت حلقه نقاش معنا ... و الطالبه يلي كانت تزعجها قالت لطالبات الصف محد يتكلم عن شو كانت تسوي .... بس طبعا لما جات الإداره... المعلمه و قفتني و سئلتني عن ماذا يحصل في الحصه مع المعلمه ... و إنا لم اكذب نطقت بكل شي ... و طبعا البنت المزعجه عصبت و بدانا بالعراك و الضرابه الصبيانيه و في نهايه المطاف في غرفه المديره ....كانت علامات الخيبه و الحزن كافيه ان ترسم عنوانها على وجهي ... الأني أول مره ادخل مكتب المديره بسبب تخلف ...و أول وحده من إخواني بيدخل مكتب المديره عشان شكوى ...هكذا هي مريره و مسروره هي ذكرياتنا ... منها الشين و منها الزين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق