من أنا

صورتي
من انا أنا تلك المولوده التي كنت أبكي... و بعده طفله تحبو ...ومن ثم بنوته تلعب ... و فتاه تنمو .... هكذا فشابه طموحها جامعه السلطان قابوس كليه الهندسة ... و في نهايه المطاف فانا عبيدة الرحمن

الخميس، 24 سبتمبر 2009

الذكريات2

ما تبقي في قاع زجاجه عطر الذكريات (2)
الإبتدائيه
الأبتدائيه هي صنف مميز في المدرسه أختلطت في زماني لون الملابس الذي أرتديتها 3 سنوات كانت بالحله الصفراء الجزعيه و 3 سنوات اخرى بالمريول العنابي هو الأخر ...و بدايه الأبتدائيه هي بالطبع الصف الأول يعني كنا صعايده ما نعرف شي عن المدرسه بدا اليوم الأول بالركض المفعم بالحيويه كان بدايه خط الركض الحافله و نهايه خط السباق المقد الأمامي في الوسط بجانب طاوله الأستاذه نعم كنا نتسابق عليه الأنه الحكمه يلي تعلمنها انه يلي يجلس قدام يعني شاطر و يلي يجلس وراء يعني ضعيف ... أذكر أن مره كانت هناك فتاه تريد أخذ مكاني في المقدمه فقلت لها :( والله إذا ما خزتي تراني اخبر لك اختي ) ...... وماهي إلا دقائق و إذا بصوت الإنفجار الصوت الجرس يرن أي حان و قت الطابور و إذا بأفواج الدود ما طلبه سبحان الله تبدا بالتسابق من جديد و حلبه السباق من باب الصف إلى أيضا المكان الأول في الطابور لكن هذا السباق (مالهوش فايده ) الأنه هناك قاعده استاذه الرياضه المصريه و طبعا الطابور تحت رحمتها هي من أفتارضتها وهي ( الأقصير أووودام و الطويل ورا) ..... ..... تبدا الموجات الصوتيه بالأرتفاع مجددا على التمارين الصباحيه و هي عباره عن مد الأيدي من كل صوب و كل واحد تصفع الأخرى من طول أيادينا ....و ماهي إلادقائق من إنتهاء التمارن إلا و النوته الموسيقيه السلطانيه تبدأ.. أحبالنا الصوتيه تكاد تتقطع بسبب إنه الأستاذه المصريه تقول :( عليوا صوتكم انا ما بسمعش شي جتك نيله إنت و ياها ) ...أذكر ان أحد من أهلي و هو واحد من جيران المدرسه وهو أستاذ يقول إني استيقظ لدوام الصباح على صوت هذه المصريه...الحمد الله هاهاهوهو نتنفس قليلا بعد الشوط يلي قطعناه ..... تبدا الموجات الصوتيه بالأرتفاع مجددا على تغاريد الصباح الا و هي الأذاعه المدرسيه أفضل الفقرات فيها هو فقره الإبتسامات و هناك تسمع الأصوات تتعالى و تقول الأستاذه :( بس بنات سكتن ) .. إحنا من يسكنا لاقين فرصه نتشمت فيها ....عندها تاتي ساعه الرحيل و هي الذهاب للفصول تتعالى صوت الأستاذه المصريه و هي تقول ( الرجاء الذهاب إلا الصفوف بنتظام .... نزين أن شاء الله بين حدود بصرها نمشي و كأننا عساكر و ما أن نغيب عن بؤره عينها إلا و ترى الخلاط يعيد تشغيل نفسه تلقائيا لتختلط الصفوف من جديد .... السلام عليكم و رحمه الله و بركاته .. و علييكم السلالالالالام و رحمهههه الللله و بركاتههههه .... هكذا يبدا الصف بتحيه طويله و عريضه بين المعلمه و الطالبات ... يبدا الصف الدراسي بخليط من الألوان الطباشير الأخضر و الأصفر و الوردي و الأبيض على السبوره حتى عندما تنتهي الحصه تصبح يد المعلمه لوحه رائعه بعد التعب...والسبوره بيتزا معلومات مشكله ... بدانا بتعلم الحروف الهجائيه و المد ( أا أو أي ) و لكننا كنا نضحك كثيرا عندما نقول ( نا نو ني ) و أيضا ( قا قو قي ) .... في حصه العربي المبتدأ و الخبر كان له حكايه أذكر أن الأستاذه كتبت على السبوره جمله و قد نادتني الأستاذه للأستخرج من الجمله المبتداو الخبر لا أذكر ماذا قلت و لكنني اجبت خطا و بهذا أفطرتني الأستاذه بخبطه على اليد و ياالروعه تلك الخطوط الحمراء على يدي و كانها علامه للجوده .." ما ذنبي الدرس جديد " أذكر مره أن مربيه الصف قالت لي :( انا راح أطلع من المدرسه مشغوله بس لو جات حصتي و انا ما موجوده شلي بنات الصف وروحي الصف الغيره ) ... طبعا أنا مامصدقه مخلايه القائده ... عموما جات الأستاذه و البنات كلهم راحوا يركضوا الصف و أنا أركض ورائهن و كأني الراعي و أقول لهن ( هين رايحات خلى الصف الغيره )....و طبعا ولا أي واحدة منهن قالت أنه الأستاذه في الصف ..... المهم أني مشيت وأنا أتعلثم و (أقشب ) البنات و لما و صلت عند الباب الذي كان مفتوحا قلت لهن ( تو انتن ما لكن ما تجين ) و إذا بالأستاذه تقولي ( تعالي دخلي تعالي ) و أذكر ان إحدى الطالبات قالت ( أأستاذه هي قالت خلى الصف الغيره و مخلتنا نشل طولاتنا و كراسينا ) ....من عنده تنوره من عنده تنوره ؟؟؟ .. هكذا تبدا حكايه حصه الرياضه و الألعاب بالبحث و الدواره نص الحصه بين الصفوف بس عشان نحصل على تنوره و إلا ياويلنا من الأستاذه المصريه من وش النهار ...لا تكاد تنتهي المدرسه إلا بحفل تكريم و أختتام المدرسه أذكر تلك العروض التي نستخدم فيه خامات البيئه و لكل خامه رقصه و بتلك الملابس ذات الألوان الباهته ... وبعدها الفقره المنتظره وهي توزيع الجوائز و طبعا منتظره الأنه فيها حصاد كانت تردد أسماء المتميزين و الحمد الله كان أسمي من بينهن أذكر أنني احتليت المركز الثاني و لكن الشى المضحك و الطريف هو انني عندما ذهبت للأستلام الجائزه حبيت المديره من يدها و طبعا أرتفع معدل الضحك ساعتها الأنه محد يحب المديره من يدها شو هي حبوتنا ..نعم في الحقيقه هي غير ذلك ... و لكن داخل أسوار المدرسه هي كذالك .... تنتهي المدرسه بصوره جمدتها مع صديقاتي عند غرفه المصادر ...حيق حيق حيق صوت إغلاق باب المدرسه ....و بعدها يبدأ صفير الرياح يملئ جوف المدرسه بعد ان كانت تملئها كلمات السلام لله و النشيد السلطاني و أناأستاذه و يبدأ الغبار بالسكون و الأقامه على كل طاوله و كرسي بل وعلى كل رف في المدرسه ............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق