من أنا

صورتي
من انا أنا تلك المولوده التي كنت أبكي... و بعده طفله تحبو ...ومن ثم بنوته تلعب ... و فتاه تنمو .... هكذا فشابه طموحها جامعه السلطان قابوس كليه الهندسة ... و في نهايه المطاف فانا عبيدة الرحمن

الخميس، 24 سبتمبر 2009

الذكريات4

ما تبقي في قاع زجاجه عطر الذكريات (4)
الثانويه
ها نحن نبعد بضعه خطوط عن المرحله العمليه و نحن حالا في مرحله الثانويه ...مره أخرى صوت انفجار المدفعيه يعج في المدرسه إنه الجرس بكل تأكيد أي حان وقت الطابور ... كنا في الإعداديه نمشي شوي شوي أبرك من ما نفعله في مرحله الثانويه ...نحن حالا نسمع الجرس و لكنني لست أكذب عندما أقول صوت الجرس ليس هو إنذار الطابور بنسبه لنا ....فنحن صوت الإنذار هو صوت المديره عندما نتظرها و بكل ثقه حتى تاتي للصف لتنادينا بانه حان وقت الطابور ....و بعدها نخرج للطابور .... (روووحي انتيه لالالا روحي انتيه ) كلمات نرددها لمن سوف يجلس في الأمام بعد ان كنا نتسابق لنجلس في الأمام الأن المكان المقضل لدى الجميع هو في نهايه الصف ......ما بيكفي أنه المديره هي يلي مخرجتنا من الصف .....يبأ الطابور كالعاده تمارين من الصف الأول و من ثم الإذاعه و لكن أذكر مره الأعلان المميز في ذلك الطابور .....و هو ( الرجاء من صفوف العواشر الوقوف في أرض الطابور لتأخر عن الطابور ) ..... و طبعا إ حنا و لا كأنه عقاب ضحك و مسخره ....ثواني من إنتهاء الطابور إلا و المديره خطواتها تتسارع نحونا ..... فابدأت بالتحاور معنا عن سبب التأخر و التخلف .... لا أذكر ماذا قلنا و ماذا دار بيننا و لكن أذكر تفاصيل اللحظه عندما نطقت المديره بالعقاب و هو تغسيل حمامات المدرسه ... في البدايه عارضنا الأمر ولكن نحن نعارض المديره فإذن رأينا و معارضتنا ليست مفيده و إنما كلام المديره هو من يمشي .....تصور يا قارئي مع إنه عقاب بين صفين من صفوف العواشر إلا إننا كنا نتنازع بين الصفين على من سيغسل الحمام في الطابق الأول و من سيغسل الحمام في الطابق الثاني ....فكان الجدل يدور حول الحمام في الطابق الثاني الأنه أقل قذاره لقله إستخدامه .... النتيجه .... هي عاشر أول يغسل الحمام السفلي و عاشر ثاني و الذي أنا أدرس فيه يغسل الحمام العلوي إي الأقل نظافه .... لم تكمل الثواني دورتها إلا وقد وصلنا معدات التغسيل ... بروشات و الأحلى من ذلك الصابون ... نغسل الحمامات عقاب هذا ما تعتقده المديره ... و لكن بنسبه لنا تغسيل الحمامات مرح الأنه تزحلطنا على الصابون و لعبنا و الأحلى من ذلك بس عشان تغسيل الحمامات ضيعنا حصتين دراسيتين و لما شبعنا رجعنا للصف ...ولا كأننا معاقبين .....طبعا الأبداع جزء مهم في حياتي ... ساهمت بأفكاري لعمل ملتقى الإبداع الأول مع زميلاتي في الصفين و عملنا أفضل الفقرات و العروض و حاز على إعجاب الكثير من الجماهير المستضافه ... لكن إن كانت الإبتدائيه قسمتني بلون اللبس الذي أرتديته إلا أن الثانويه كانت أصعب بكثير فهي فصلتني بين مدرستين سنه من مرحله الثانويه في مدرسه جماء التي درست فيها 10 سنوات و سنتين في مدرسه أوى .....أه أه اه وقفه خاصه لتفكير و التمهل قليلا و رويدا رويدا .....للأن هذه المدرسه صارمه بقوانيها و لا يوجد بها طلبه من المراحل السابقه فهي يدرس فيه الطلبه ذوي الصفين الحادي عشر و الثاني عشر فقط .... (ثاني ثانوي و الثانويه العامه ) .... و بالتالي ففيها نوع من الجديه ....مره أخرى أقول و كأننا صعايده ليس فقط في أول يوم و إنما في أول أسبوع .....وطبعا من علامات تخلف السواق هو التاخر ... إلى الساعه الثامنه ونحن نتظر الباص .... إلى ان جاء احد من اهلي و نقلني إلى المدرسه مزفوفه في الفورد الدفع الرباعي .... و بكل فخر انزل من السياره ..... وإذا أسمع المديره و هي من تقوم بأذاعه أول يوم ...و الفقرات كانت تلك القوانين ... أصدق القول انني لم أصف الطابور لا انا ولا من كان معي ...لتعرفوا أن المدرسه صارمه من اول يوم ...و قفنا عند مدخل المدرسه حتى إنتهاء الطابور ثم دخلنا ..... وإذا بالنائبه تقول الكل يذهب إلى صفه ...و لكني اعترفت انني لا أعرف المدرسه بتاتا ...و لا اعرف صفي ...فقالت حسنا ما اسمك فاخبرتها ما أسمي و قالت :( الله واجد حلو أسمك) ....الأنه أسمي نادرنوعا ما و انفرد به في المكان الذي أقطن فيه .... و بعدها قالت لي بعد أن بحثت عنه في كومه اوراق قوائم الأسماء أنت في الصف 11-4 ... طبعا بكل فخر ذهبت و لكن المصيبه إني ما بعرف احد وزميلاتي في صف اخر ولا نتلاقى لكبر الجامعه أقصد المدرسه و لكنها تسمى جامعه اروى الصغرى للأعتمادها على النظام الجامعي في التدريس .... يعني دفتر واحد ما عشره دفاتر و حصه فاضيه كل يوم .....و عموما و جدنا منافسينا و تعلمنا و الحمد الله وأذكر ساعه وما جرى في ثوانيها لحظه تكريم المتميزين العشره أن لله الحمد كنت واحده منهن لحظه لن انساها ....عموما من الأشياء الجميله التي واجهتها كتجربه و انا في الصف الحادي عشر هي مشروع إنجاز عمان تحدثت عنه مسبقا في كتابه بعنوان أنجاز و لا اروع ...وفي النهايه
الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان .
لي ذكريات كثيره و لكني قد اكون نسيت بعضها وما دونته هو ما أذكره إلى الأن سأكتب ذكريات أخرى حينما تعود إحدى قطرات عطر الذكريات إلى الزجاجه ...فما زلت في القاع فقط

هناك تعليق واحد: